أخرج غوغول من معطفه العجيب كل غواة السرد -يعترف دوستويفسكي- ثم علّقه على مشجب الدهشة وضحك ضحكته المرّة قبل أن يغلق عليه الباب إلى الأبد. رغم ذلك ظلت القصص تتسرّب من شقوق الجدران وثقوب الشبابيك ومن أسفل الباب العتيق، تلقي بنفسها في «ضحكة الرجل الحر» وتختبئ في المكان الوحيد الذي تجد نفسها فيه، داخل كتاب مفعم بالحياة والأمل.
في هذا الكتاب نجزم أن القصة أشبه بـ«باب طوارئ»، نلجأ إليه حين تباغتنا الأزمات وتحدق بنا المخاطر.
حالة الكتاب: جيدة جدا